هاي كورة – أنهى برشلونة الميركاتو الصيفي بثلاث صفقات كبرى وفائض مالي يفوق 18 مليون يورو، لكن ملف التجديدات يفرض نفسه على ديكو مع أسماء بارزة مثل دي يونغ وإريك غارسيا، وفيما يقترب بيرنال من العودة رسميًا، يبقى مستقبل كريستنسن وليفاندوفسكي مفتوحًا على كل الاحتمالات.
أغلق برشلونة سوق الانتقالات الصيفية الماضية وهو يحمل حصيلة لافتة بقيادة المدير الرياضي ديكو، حيث أبرم النادي ثلاث صفقات رئيسية بضم خوان غارسيا، ماركوس راشفورد، وروني بردغجي، إلى جانب عشر عمليات انتقال أخرى. وأسفرت هذه التحركات عن فائض مالي يتجاوز 18 مليون يورو بفضل بند النسب من المبيعات المستقبلية لبعض اللاعبين.
ورغم نجاح السوق، فإن عمل ديكو لم ينته بعد، إذ يواجه ملفًا حساسًا يتعلق بتجديد عقود بعض الركائز الأساسية:
- فرينكي دي يونغ: ينتهي عقده في يونيو 2026، والنادي حريص على تمديده حتى 2029، اللاعب الهولندي أنهى نزاعه مع وكيله السابق علي دورسون، وعهد الآن بملفّه إلى الوكيل سيباستيان ليدور، الذي التقى ديكو في 20 أغسطس، ورغم أن النية متفق عليها من الطرفين، إلا أن المبالغ المؤجلة في عقد دي يونغ لا تزال تمثل نقطة تفاوضية مهمة.
- إريك غارسيا: المفاوضات معه لم تشهد تقدمًا كبيرًا حتى الآن، لكن اللاعب نفسه بات مقتنعًا بالبقاء بعد أن حظي بثقة المدرب هانز فليك، الذي اعتمد عليه أساسيًا في جميع المباريات هذا الموسم، سواء كقلب دفاع أو كظهير أيمن.
وأما بالنسبة للاعب الشاب مارك بيرنال (18 عامًا)، فإن وضعه مختلف، إذ جدد عقده فعليًا حتى 2029 بعد ظهوره الأول في الليغا العام الماضي، لكن الإعلان الرسمي مؤجل إلى حين اكتمال تعافيه من الإصابة، ومن المتوقع أن يعود لقائمة الفريق قريبًا ويكون تحت تصرف فليك في لقاء فالنسيا المقبل.
وفي المقابل، يظل مستقبل كلا من أندرياس كريستنسن وروبرت ليفاندوفسكي (عقودهما تنتهي في 2026) معلقًا. الدنماركي رفض الرحيل هذا الصيف، ولا يبدو أن النادي بصدد التفاوض على تمديد عقده في الوقت الحالي. أما المهاجم البولندي، الذي سيبلغ 38 عامًا مع نهاية عقده، فسيتم تقييم وضعه لاحقًا بناءً على أدائه، وسوق الانتقالات، وإمكانية خوض تجربة جديدة بعقد ضخم خارج البارسا.
