هاي كورة – استدعت محكمة التحقيق رقم 16 في برشلونة الرئيس السابق للنادي، جوسيب ماريا بارتوميو، للإدلاء بشهادته بصفتِه متهماً، بعد الشكوى المقدمة من الرئيس الحالي، خوان لابورتا، وفقًا لصحيفة موندو وشبكة Cadena SER.
الشكوى تتعلق بعمولات مالية ضخمة في صفقات انتقال لاعبين مثل أنطوان غريزمان ومالكوم، إضافةً إلى عمليات مشبوهة أخرى يُزعم أنها شابتها مخالفات مالية وإدارية.
وفقًا لقرار المحكمة، سيحضر بارتوميو وشخصه المقرب أوسكار غراو للجلسة يوم 24 أكتوبر، بينما سيشهد المحامي خوسيه أنخيل غونزاليس فرانكو، المرتبط بصفقة غريزمان، يوم 4 ديسمبر.
تقدّر الأضرار المالية بحوالي 30 مليون يورو، استنادًا إلى تقرير جنائي أعدته شركة الاستشارات Kroll، مع اتهامات محتملة تشمل سوء الإدارة، الاستيلاء غير المشروع، والتلاعب في الحسابات.
تشير الإدارة الحالية للنادي إلى وجود عمولات تصل إلى 33% وشركات وهمية لصرف الأموال، كما هو الحال في صفقة مالكوم التي قيل إنه دُفعت لها عمولة قدرها 10 ملايين يورو بعد إتمام التعاقد.
كما تُتهم بعض الأطراف بتحصيل مدفوعات في “قضية نيمار” والمشاركة في عمولات صفقات غريزمان.
ويرى لابورتا أن هذه التصرفات تعكس “أسلوب عمل متكرر” يهدف إلى التهرب من الرقابة الداخلية للنادي، بما في ذلك دفع 15 مليون يورو لأتلتيكو مدريد عبر ما وصفه بـ”محاكاة تقييم اللاعبين”، لتجنب النزاع القانوني حول مفاوضات غريزمان أثناء عقده مع النادي المدريدي.
