هاي كورة – وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، تبدو مهمة فالنسيا أمام برشلونة في مواجهة الغد معقدة للغاية، في ظل الأرقام التاريخية التي تُظهر تفوقًا كاسحًا للبلوغرانا على “الخفافيش” خلال السنوات الأخيرة.
الإحصائيات تكشف أن فالنسيا، مهما تغيّر مدربه أو تشكيلته، لم ينجح في إيجاد حلول على ملعب برشلونة.
أبرز شاهد على ذلك كانت حصيلة الموسم الماضي التي انتهت بفارق إجمالي 12-1: سباعية في الدوري الإسباني (7-1) وخماسية في كأس الملك (5-0)، وهي نتيجة توصف بالفاضحة في تاريخ المواجهات المباشرة بين الناديين.
أرقام المواجهات تصب في صالح برشلونة بشكل ساحق:
لم يخسر برشلونة في آخر 10 مباريات بالدوري ضد فالنسيا (8 انتصارات، تعادلان)، وهي ثاني أطول سلسلة بعد سلسلة استمرت 13 مباراة بين 2007 و2013.
فالنسيا استقبل هدفًا واحدًا على الأقل في كل زياراته الـ21 الأخيرة لملعب برشلونة في الليغا (60 هدفًا بمعدل 2.8 هدفًا في المباراة)، ويعود آخر “كلين شيت” لهم إلى أكتوبر 2003 مع المدرب رافا بينيتيز.
فيما يتعلق بحراس المرمى، فإن الذكريات ضد برشلونة مؤلمة:
جاومي استقبل ثلاثة أهداف في 45 دقيقة فقط بعد طرد مامارداشفيلي في أبريل 2024.
ديميتريفسكي اهتزت شباكه بخماسية في الكأس الموسم الماضي.
مامارداشفيلي عانى من سباعية تاريخية جعلت جماهير فالنسيا تعيش كابوسًا في الدوري.
أما التحدي القادم، فسيكون على عاتق الحارس الجديد جولين أغيريزابالا، الذي يخوض أول مباراة له بقميص فالنسيا أمام برشلونة.
المفارقة أن أغيريزابالا يملك سجلًا جيدًا في مواجهاته السابقة مع البلوغرانا عندما كان حارسًا لأتلتيك بلباو: فوزان، تعادل، وهزيمة واحدة في “سان ماميس”، بينها مباريات لا تُنسى امتدت إلى الوقت الإضافي.
كل هذه المعطيات تجعل من مباراة الغد اختبارًا حقيقيًا لفالنسيا في محاولة لكسر عقدة برشلونة، بينما يدخل رجال هانز فليك بثقة تامة، مدعومين بتاريخ من الانتصارات الثقيلة على منافسهم التقليدي.
