هاي كورة – وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، يستعد تشابي ألونسو للعودة إلى ملعب أنويتا غدًا السبت، لكن هذه المرة كمدرب لريال مدريد، بعد ثلاث سنوات من مغادرته سوسيداد حيث أمضى عدة مواسم مدربًا للفريق الرديف.
حينها كان الهدف ترقيته إلى الفريق الأول، غير أن المسيرة الناجحة لإيمانول ألجواسيل حالت دون ذلك، لتكون وجهته في النهاية نحو باير ليفركوزن ومنه إلى دكة بدلاء النادي الملكي.
ألونسو تولى تدريب الفريق الثاني لريال سوسيداد في صيف 2019، بينما بدأ إيمانول رحلته مع الفريق الأول في العام ذاته، ليحقق نجاحات كبرى أبرزها لقب كأس الملك والتأهل الأوروبي، ما ثبّت مكانته في النادي حتى تجديد عقده.
وفي المقابل، قاد ألونسو ريال سوسيداد “ب” لصعود تاريخي إلى الدرجة الثانية بعد غياب 60 عامًا، لكن مستقبل الفريق الأول ظل مغلقًا أمامه، ليتأكد رحيله في بيان عاطفي من النادي ختم بعبارة: “إلى اللقاء” بدلًا من كلمة وداع.
ومنذ مغادرته، كتب تشابي ألونسو فصلًا جديدًا مع باير ليفركوزن، حيث قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الألماني والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي، ما فتح أمامه الطريق نحو ريال مدريد، رغم ارتباط اسمه سابقًا بليفربول وبايرن ميونخ.
واليوم يعود إلى أنويتا مدربًا للملكي، في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا له ولجماهير غيبوزكوا التي كانت تحلم برؤيته يومًا على مقاعد بدلاء الفريق الأول.
هذه هي الزيارة الثانية لألونسو كمدرب زائر إلى أنويتا، بعد الأولى مع ليفركوزن في صيف 2023، حين خسر مباراة ودية قبل أن ينطلق في سلسلة نتائج مذهلة أوصلت الفريق إلى قمة ألمانيا.
هذه المرة، سيحاول ألونسو كتابة سيناريو مختلف مع ريال مدريد، والعودة من ملعب يعرفه جيدًا بانتصار ثمين يعزز بدايته مع النادي الملكي.
