نفسي أدخل بيتنا| بث مباشر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


روت مريم النشار ابنة قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا في محافظة الغربية، معاناتها بعد فقدان خمسة من أفراد أسرتها في حادث تصادم مروع خلال رحلة مصيف إلى مطروح العام الماضي، مؤكدة أنها اضطرت إلى اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن معاناتها تعرضها وشقيقتها الناجية من الحادث، من تعنت وطمع أعمامهم في الحصول على ميراثهما.

استغاثة مريم النشار من أعمامها بسبب الميراث 

وكشفت مريم النشار تفاصيل الحادث، قائلة: كنا في رحلة مصيف إلى مطروح، وفجأة والدي وقع على التريكسيون.. والدتي كانت بتنادي عليه ومكنش بيرد ودخلنا في سيارة نقل محملة بالحديد، ووالدي، والدتي، وأخي الوحيد، واثنين من أخواتي البنات توفوا في الحادث.

وأضافت: أعمامي في البداية رفضوا السفر إلينا، ولما عرفوا بوفاة والدي وأخويا سافروا للمستشفى علشان إتأكدوا إنهم هيورثوا.. وعمي دخل لأمي وأهتي في العناية المركز بلغهم بوافاة أبويا وأخويا ودا تسبب في دخولهم في غيبوبة وصدمة وتوفوا بعدها.

وتابعت: عمي الكبير كان راكب عربية الإسعاف اللي بتحمل جثمان أبويا.. وعرفنا إنه وقف العربية ونزل واشترى مشبك وهريسة.

وأكدت أن مشكلة الميراث قديمة وأن أعمامها رفضوا منذ 10 سنوات أن يعطوا والدها حقه في ميراث جدها بدعوى أنه يعمل مديرا عاما في البترول، قائلة: أعمامي رفضوا 10 سنين يدوا لوالدي ورثه من أبوه لأنه شغال مدير عام في البترول.. ودا خلى والدي يرفع عليهم قضية بالحصول على تقسيم ريع ورشة جدي. 

وعن السبب الذي دفعها للاستغاثة من أعمامها عبر مقطع فيديو على فيس بوك، قالت: اضطريت أطلع في فيديو لما عمي الكبير راح الأرض بتاعتنا وخرج المستأجر منها.. روحتله الأرض ملقتوش وبعدين روحت له البيت وملفتيوش ولقيت عمي دكتور جامعة بيقولي مكنش ينفع تطلعي تشتكينا في لايف.

وأكدت مريم في حديثها أنها محرومة من دخول شقة والدها، قائلة: نفسي أدخل بيتنا وأمسك هدومهم وأشم ريحتهم فيها. أعمامي غيروا كالون الشقة ولم أتمكن من دخولها بعد وفاة والدي.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً