كشفت إحدى الطالبات تفاصيل تعرضها لواقعة تنمر داخل جامعة بني سويف، وذلك خلال المقابلة الشخصية بكلية التربية بعد تقدمها للالتحاق بالدبلومة التربوي.
طالبة جامعة بني سويف تكشف تفاصيل تعرضها للتنمر
وقالت مي محمد، إنها حاصلة على ليسانس حقوق وماجستير في القانون، موضحة أنها أرادت التقدم للالتحاق والحصول على الدبلومة التربوي لعدم عثورها على فرصة عمل مناسبة في الوقت الحالي.
وأكدت مي محمد، أنها عندما ألقت نظرة على الشروط المطلوبة للالتحاق وجدت أنها تناسبها فتقدمت بأوراقها ودفع الرسوم المبدئية للتقديم، مؤكدة أنها بعد ذلك كان من المفترض أن تجري مقابلة شخصية وكشف طبي من ضمن شروط التقديم.
وأوضحت مي، أنها عندما ذهبت إلى مكتب الدكتور الذي سيجري لها المقابلة الشخصية هي وباقي المتقدمين من الطلاب تحدث معها بشكل غير لائق بسبب حالتها وأنها من ذوي الهمم، لافتة إلى أنه سألها أذا كانت تري أنها تصلح للعمل بمجال التربية والتعليم بطريقة ساخرة، قائلة: قالي هو انتي شايفة أنك تنفعي للتربية والتعليم؟ وكان ردي عليه: أيه اللي يمنع شغلي مع أني مكنتش رايحة أطلب شغل.
وأضافت مي: الدكتور كمل كلامه وكان بيشاور للعكاز ورجلي باستهزاء شديد جدًا، والدكاترة اللي كانوا موجودين تدخلوا لما لقوني دخلت في حالة انهيار بسبب الطريقة اللي أتعاملت بيها.
وأشارت مي، إلى أن الدكتور أحالها للجنة طبية عليا بشكل مباشر على الرغم من عدم اختصاصه لإحالتها دون خضوعها للكشف الطبي.
ومن جانبه، نفت جامعة بني سويف، ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض إحدى الطالبات من ذوي الهمم لواقعة تنمر خلال المقابلة الشخصية بكلية التربية، مؤكدة أن جميع الإجراءات تتم في إطار من الاحترام الكامل مع مراعاة حقوق الطلاب كافة، خاصة أصحاب الهمم، الذين توليهم الجامعة اهتمامًا ورعاية خاصة.
وأوضح التقرير الصادر عن كلية التربية، أنه تم استقبال الطالبة وتسليمها ملف التقديم لاستكمال بياناتها، ثم توجهت إلى لجنة المقابلات الشخصية المنصوص عليها باللائحة للتأكد من مدى ملاءمتها لمهنة التدريس وخلوها من أي مشكلات صحية قد تعوق عملها مستقبلًا، وذلك وفقًا للائحة الموحدة لكليات التربية.