النهاية الأسوأ لمسيرة لويس سواريز

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة – رأي خاص بالصحفي خافيير بوتش

“مشهد مؤسف للويس سواريز ،المهاجم الأوروغوياني الذي كتب التاريخ، بتسجيله أكثر من 600 هدف في مسيرته، والمشاركة في أربع نسخ من كأس العالم، واعتلائه المركز الثالث في قائمة هدافي برشلونة التاريخيين خلال ستة مواسم فقط، وذلك بعد أن بصق على أحد أعضاء الجهاز الفني لفريق سياتل ساوندرز وبدلاً من أن تُختتم مسيرته في الولايات المتحدة بصورة مشرّفة، تلطّخت مجددًا بسلوكيات جدلية.

سواريز لم يكن بعيدًا عن الجدل في محطات سابقة، فقد عُوقب أكثر من مرة على عضّه لخصومه، وأشهرها حادثة كيليني في كأس العالم 2014، والتي كلفته إيقافًا طويلًا. ورغم ذلك، أثبت نجاحًا مذهلًا مع برشلونة، حيث شكّل مع ميسي ونيمار ثلاثيًا لا يُنسى.

وفي عمر الـ38، كان من المنتظر أن تكون تجربته مع إنتر ميامي مسك الختام لمسيرته الذهبية، قبل أن تتكرر الانزلاقات السلوكية. ففي فترة وجيزة، سُجّلت عليه حادثة عض لزميله جوردي ألبا، ثم واقعة البصق الأخيرة التي أثارت انتقادات واسعة.

المؤسف أن هذه الصور قد تبقى عالقة في الأذهان أكثر من أهدافه المذهلة أو إنجازاته التاريخية، وكأن مسيرة أسطورة هجومية تُطوى بنهايات لا تليق باسمه الكبير.”

‫0 تعليق

اترك تعليقاً