شهدت محافظة بورسعيد وفاة نجاة علي محمد، 39 عامًا، أم لطفلين هما أحمد 9 سنوات ومودة 7 سنوات، نتيجة ما وصفه زوجها أسامة حلبية، بأنه خطأ طبي جسيم ارتُكب بحقها داخل أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة الدقي بمحافظة القاهرة.
وقال الزوج إن الأطباء أخبروهم أن زوجته تعاني من وجود ورم في المستقيم وتحتاج إلى عملية تحويل مسار، فأجراها لها عند دكتور شهير بالقاهرة تبع مستشفى خاص، مضيفا: طلب مني 250 ألف جنيه، استلفت وادتهوملو علشان أعملها العملية.
وأضاف الزوج أن الطبيب وعده أن تعود زوجته إلى المنزل متعافية بعد 10 أيام فقط من إجرائها العملية، مضيفا: وثقت فيه وعملنا العملية لكن اتفاجئت بخروج براز من فتحة الجراحة.
وأكد الزوج أن الأمر استمر لـ 18 يومًا وكان الطبيب يطمأنه باستمرار وأن الأمور تسير بشكل طبيعي، قبل أن تسوء حالة زوجته ويتم حجزها في أحد مستشفيات بورسعيد لمدة 55 يومًا.
وأوضح الزوج أن الأطباء أكدوا له أن هناك إهمالًا طبيًا جسيمًا وقع خلال العملية، وهو ما دفعه لتحرير محضر رسمي بالقاهرة، حيث عُرضت زوجته على الطب الشرعي الذي أثبت بحسب قوله وجود إهمال طبي جسيم بالفعل، وتم استدعاء الطبيب للتحقيق، مضيفا: الدكتور ساومني على حياة زوجتي، وطلب مني أتنازل عن المحضر مقابل إنه ينقذ زوجتي.