هاي كورة – ريال مدريد لا يزال غاضبًا من التحكيم أمام مايوركا بعد إلغاء ثلاثة أهداف ، أبرزها هدف مبابي بداعي التسلل وهدف غولر بسبب لمسة يد اعتُبرت خاطئة، النادي يرى أن بقاء أسماء من “حقبة نيغريرا” داخل لجنة الحكام يمنع أي ثقة في العدالة.
عاش ريال مدريد حالة مزدوجة من الغضب والارتياح عقب مواجهة مايوركا الأخيرة في الدوري الإسباني، حيث أثارت قرارات التحكيم بإلغاء ثلاثة أهداف جدلًا واسعًا داخل النادي.
الغضب المدريدي تمحور بشكل خاص حول هدفين:
- الأول، هدف كيليان مبابي، الذي أُلغي بداعي تسلل “دقيق للغاية” بفارق بوصات قليلة من كتفه ورأسه، النادي يرى أن التسلل شبه التلقائي لم يلغِ تمامًا هامش التقدير في تحديد لحظة تمرير الكرة، بخلاف ما حدث في كأس العالم الأخيرة التي استخدمت كرة مزودة بشريحة ترسل الإشارة مباشرة عند التلامس.
- الثاني، هدف أردا غولر الذي أُلغي بداعي لمسة يد غير مباشرة سبقت الهدف بعد عدة محاولات هجومية، وهو قرار وصفه الحكم السابق إيتورالدي غونزاليس بالخاطئ، مؤكدًا أن التفسير لم يكن متطابقًا مع القوانين.
الجانب المطمئن بالنسبة لريال مدريد هو أن هذه الوقائع أكدت له قناعته السابقة بعدم جدوى التغييرات التي طالت اللجنة الفنية للحكام مؤخرًا، ورغم رحيل ميدينا كانتاليخو وكلوس غوميز، فإن بقاء أسماء من “حقبة نيغريرا” مثل فرنانديز بوربالان (المدير الفني) وبريتو إغليسياس (مسؤول تقنية الفيديو المساعد) يجعل النادي يشك في أي تحسن فعلي.
قناة النادي الرسمية لخّصت المشهد بتشبيه لافت: “في فيلم ماتريكس، انتهت المباراة 2-1، لكن في الواقع كانت 5-1 لصالح ريال مدريد.”
