

هاي كورة – وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، يُثبت ماركوس راشفورد أنه عنصر حاسم في صفوف برشلونة، رغم انضمامه كمهاجم رابع، ليكون البديل المثالي لهانز فليك عندما لا ينجح الفريق في تقديم الأداء المطلوب.
شارك راشفورد هذا الموسم في ثماني مباريات، بواقع أربع مباريات فقط كأساسي، لكنه ترك بصمته في كل ظهور.
في أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا، سجل هدفين ضد نيوكاسل، فيما تابع تألقه بتقديم أربع تمريرات حاسمة متتالية ضد فالنسيا وخيتافي وأوفييدو وريال سوسيداد، مؤكدًا قدرته على التحول إلى لاعب أساسي وصانع ألعاب مؤثر.
وعلق المدرب الألماني على أداء لاعبه: “بمجرد أن أتيحت لي الفرصة، تحدثت إليه وأخبرته أنني أريده في الفريق. أنا سعيد لأنه لاعب استثنائي، يتمتع بالقوة والسرعة والتحكم والقدرة على إنهاء الهجمات، وأعتقد أنه قادر على تحقيق أقصى استفادة من إمكاناته”.
لكن فليك لم يكتفِ بالثناء، بل حدد له الخطوة التالية: “لقد اتخذ خطوة أولى مهمة، لكن عليه الآن أن يتخذ الخطوة الثانية”.
راشفورد يثبت استجابته لذلك، إذ أصبح أفضل صانع أهداف في الفريق، وموردًا لا يُقهر على الجهة اليسرى، كما أظهر في مواجهة ريال سوسيداد.
لا يقتصر تأثيره على اللعب المفتوح، إذ ساهم بدقة في الكرات الثابتة، حيث جاءت اثنتان من تمريراته الحاسمة الأخيرة من ركلات ركنية، ما أضاف بعدًا هجوميًا جديدًا للفريق.
نظريًا، يبقى راشفورد المهاجم الرابع في برشلونة، لكن إحصائياته وتأثيره على المباريات توحي بأنه سيخلق منافسة هجومية قوية، وهو خبر سار لفليك ولفريق البارسا بأكمله.