شهدت محافظة الإسماعلية، قصة مأساوية لمعاناة أسرة مع مرض ابنتهم، والتي كانت تعاني من مشكلات في الكلى، وتحتاج لعملية نقل كلى، مما دفع والدها للتضحية والتبرع لها بكليته، لإنقاذ حياة ابنته التي كانت تبلغ من العمر 3 سنوات في ذلك الوقت، ومع مرور الوقت وتقدم والدها في العمر تدهورت حالته الصحية نتيجة تبرعه بكليته لابنته.
أسرة رحمة تكشف التفاصيل
وقالت زينب عبد الله، إن ابنتها منذ بلوغها عمر الـ 3 سنوات تدهورت حالتها الصحية، وعند توقيع الكشف الطبي عليها أكد الأطباء أنها تعاني من مشكلات في الكلى بمرحلة متأخرة وتحتاج لعمليات غسيل كلوي.
وأشارت إلى أن ابنتها ظلت تخضع لعمليات الغسيل الكلوي لمدة عام، إلا أنها تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، لافتا إلى أن الأطباء أوضحوا أنها تحتاج لعملية زع كلي أو نقل كلى من أحد المتبرعين.
وأوضحت والدة رحمة، أن حالتهم المادية لم تسمح لهم بتوفير تكلفة عملية زراعة الكلى فقرر والدها التبرع لابنته بكليته لإنقاذها من عمليات الغسيل الكلوي، مضيفة: بنتي كانت بتغسل كلى مرتين في الأسبوع وبتعد في العملية 4 ساعت وكانت بتخرج تعبانة.
وأكدت والدة رحمة، أن ابنتها بعد إجرائها عملية نقل الكلى بسنوات تدهورت حالتها الصحية مرة أخرى، وذلك بسبب إصابتها بارتجاع في البول، مؤكدة أن هذه الحالة يتدفق فيها البول بشكل غير طبيعي من المثانة إلى الحالبين ثم إلى الكليتين بدلاً من الخروج من الجسم عبر الإحليل.
ونوهت والدة رحمة، بأن ابنتها تحتاج في الوقت الحالي لعملية زرع حالب، قائلة: عايزين حل لمشكلة حمة.. الدكاترة قالوا أنها هتعيش على المضاد الحيوي ومحتاجة عملية زرع حالب.