سادت حالة كبيرة من الحزن وسط أسرة الشاب محمد موافي، أحد ضحايا حريق مصنع المحلة الكبرى في محافظة الغربية، بعد تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
وقال أحد أفراد أسرة الشاب محمد موافي إنه كان يبلغ من العمر 21 عاما، وكان من المقرر أن يخطب خلال الفترة المقبلة، مضيفا: محمد كان أول حد يصور الحريق ويقول للناس تيجي تطفي وأول ضحية في الحريق.
أسرة محمد موافي أحد ضحايا حريق مصنع المحلة: دخل يطفي الحريق مطلعش.. وأمه مريضة وهتموت عليه
وتابع أن الضحية محمد لم يكن يعمل في المصنع لكنه كان أحد الجيران، وعندما شاهد الحريق نزل مسرعا كي يساعد في إطفائه.
واستكمل: والدة محمد مريضة أورام وهتموت عليه لأنه ابنها الكبير وكان نفسها تفرح به، وهو كان محبوب من الجميع وعمره ما زعّل حد.
وأضاف: والده حاول يمنعه بسبب شدة الحريق لكنه غافل والده ونزل تاني علشان يطفي، وحائط المصنع وقع عليه وهو بيساعد الناس وبيطفي.
وذكر أحد أفراد أسرة الشاب محمد أنه كان يعمل ويساعد في علاج والدته، ويساعد في إعالة الأسرة.