تصدرت الأسورة الفرعونية الأثرية المسروقة من داخل المتحف المصري، حالة كبيرة من الجدل خلال الفترة الماضية بالتزامن مع تلك الواقعة المثيرة للجدل، ولذلك أصبحت تريند مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا لتزايد معدلات البحث عنها وعن صورها.
الأسورة الفرعونية المسروقة من المتحف المصري
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا يعرض بيع نسخة مقلدة من الأسورة الأثرية، باعتبار أنها ذكرى فرعونية خالدة، إذ تم تعرضها للبيع مقابل مبلغ بسيط.
وجاء المنشور كالآتي: ممكن الأصل يكون ضاع.. لكن الروح الفرعونية عمرها ما تختفي. وده كان كل تفكيري أول ما عرفت إنها مبقتش موجودة، قررت أنفذها نحاس مطلي ذهب.. مطعمه بحجر لابيس.. قطعة عظیمة.
وأضاف المنشور: إحنا صوت التاريخ، أنا مش عايزة فيها مكسب، أنا عايزة مصر كلها تلبس الأسورة دي وتنتشر.
وتفاعل عدد كبير من المستخدمين مع منشور عرض الأسورة الفرعونية المقلدة للبيع، حيث رأى البعض أن هذه مبادرة للحفاظ على الأثر في الذاكرة الجمعية، ولكن اعترض البعض باعتبار أن هذا الأمر ما هو إلا استغلال لواقعة السرقة التي أحدثت حالة كبيرة من الجدل.