هاي كورة – رأي للصحفي ارنست فوليش
” منذ آخر تتويج لليونيل ميسي بالكرة الذهبية كلاعب في برشلونة عام 2019، غاب النادي الكتالوني عن منصة التتويج الفردي الأهم في كرة القدم. والآن، بعد ست سنوات، يعود البلوغرانا إلى باريس بآمال كبيرة في نجمه الشاب لامين يامال، الذي قد يصبح أصغر فائز بالجائزة في التاريخ وهو لم يتجاوز الـ18 من عمره.
يامال كسر بالفعل سلسلة من الأرقام القياسية التاريخية كأصغر لاعب يسجل لبرشلونة، وأصغر هداف في كأس الملك والسوبر والليغا، إضافة إلى ظهوره المبكر في دوري أبطال أوروبا. كل ذلك يجعله مرشحًا طبيعيًا لتسطير تاريخ جديد.
داخل برشلونة، هناك قلق مشروع.. هل من الصواب أن ينال اللاعب هذه الجائزة في سن مبكرة؟ البعض يخشى أن يتحول التتويج المبكر إلى ضغط هائل قد يعرقل مسيرته، خصوصًا أن الكرة الذهبية تنقل الفائز مباشرة إلى دائرة النجومية المطلقة.
يوهان كرويف قال سابقًا: “على اللاعب أن يمر بمراحله تدريجيًا”، وهو ما يجعل التساؤل مطروحًا بقوة: هل يحتاج يامال إلى المزيد من الوقت قبل أن يُنصب على عرش كرة القدم؟
وفي حال لم يحصد الجائزة هذا العام، فالأقرب هو عثمان ديمبيلي، اللاعب الذي لطالما أثار الجدل داخل أسوار برشلونة، ليضيف مفارقة جديدة إلى مسار الجائزة.
