هل انتهى زمن فينيسيوس في ريال مدريد؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي خوان خيمينيز – As)

في اللحظة التي كان فيها كل عشاق ريال مدريد ينتظرون التألق، وجد فينيسيوس نفسه وحيدًا وسط تغيرات الفريق الكبيرة.

اليوم، بعد مرور أحد عشر شهرًا على الهدف الحاسم الذي سجله رودريغو، لم يعد اسمه موجودًا حتى ضمن قائمة المرشحين للكرة الذهبية.

اللاعب البرازيلي، الذي غاب عن حفل باريس وأوضح لاحقًا أن النادي طلب منه الابتعاد، ترك رسالة غامضة: “سأفعل ذلك عشر مرات أخرى إذا لزم الأمر. هم غير مستعدين”.

لكن الأداء لا يكذب، أرقامه الموسم الماضي كانت مشابهة لموسمه السابق، إلا أن الإحساس كان مختلفًا: أسوأ بكثير.

وصول مبابي قلب كيمياء الفريق مع بيلينغهام ورودريغو، وضاعت السحر، ولم يحقق ريال مدريد أي لقب، بينما تغيرت موازين القوة داخل النادي بشكل واضح.

اليوم، العلم الجديد لريال مدريد هو الفرنسي، وفينيسيوس يعيش أزمة رياضية وشخصية.

قرار تشابي ألونسو بإبقائه على مقاعد البدلاء في انطلاقة دوري أبطال أوروبا في البيرنابيو كان رسالة واضحة، وأضافت برودة تغييره ضد إسبانيول أثناء توقف الترطيب شعورًا بالعزلة.

ومع اقتراب نهاية عقده في 2027، وتأجيل تجديده، واستمرارية رودريغو، تتزايد التكهنات حول مستقبل اللاعب.

الحقيقة الصعبة: فينيسيوس لم يعد ذلك اللاعب المبهر، وربما باتت الوحدة رفيقه الجديد في مدريد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً