شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، تعديل مستخدمي السوشيال ميديا صور آبائهم وأجدادهم المتوفين بخاصية الذكاء الاصطناعي ودمجها مع صورهم، حيث انتشر تعديل الصور باستخدام الـ AI وأصبح تريند.
أمين الفتوى يكشف حكم تعديل صور المتوفين بالذكاء الاصطناعي |بث مباشر
وكشف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حكمَ تعديل صور المتوفين بالذكاء الاصطناعي، أن تزييف الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، سواء مع شخصيات مشهورة أو أشخاص عاديين، حتى ولو كان من باب المزاح، لا يجوز شرعًا ويُعد حرامًا.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال ظهوره بأحد البرامج التلفيزيونية، أن هذا النوع من التزييف يدخل تحت الحديث النبوي الشريف: “من غشنا فليس منا”، لافتًا أن الغش لا يقتصر على المعاملات المالية فقط، بل يشمل كل صور الخداع، بما فيها الصور المفبركة التي تُظهر خلاف الحقيقة.
وأشار أمين الفتوى، إلى أن خطورة هذا الأمر تتفاقم عندما يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتزوير صور بهدف الإضرار بسمعة الآخرين أو نشر الشائعات، وهو ما يُعد إثمًا أكبر ويُسبب ضررًا اجتماعيًا وأسريًا جسيمًا، مثل التفريق بين الأزواج أو فقدان الوظائف، مؤكدًا أن لا ضرر ولا ضرار قاعدة شرعية يجب الالتزام بها.
ووجّه الشيخ محمد كمال رسالة إلى المواطنين، مشددًا على أهمية التحقق والتثبت قبل نشر أو إعادة نشر أي محتوى، سواء كان صورة أو خبرًا، كما وضع عدة ضوابط شرعية لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.