هل تشبه أزمة الهلال ولودي أخرى سابقة للاتحاد؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة – أوضح خبراء القانون أن المخالصة تُعد إجراءً قانونيًا رضائيًا، حيث يتفق النادي واللاعب على إنهاء العقد بالتراضي، ويُوثق دون أن يترتب على أي طرف تبعات لاحقة، مثل ما حدث بين ‎الاتحاد ومحترفه السابق لويس فيليبي.

في المقابل، فإن الفسخ من طرف واحد يتم بشكل فردي، ويشترط أن يكون مبنيًا على سبب مشروع، مثل حرمان اللاعب من المشاركة أو التسجيل في البطولة الأساسية التي تعاقد لأجلها، وهو ما مثله موقف رينان لودي مع ‎الهلال.

ويؤكد القانونيون أن الفارق الأبرز هو أن المخالصة حل ودي يُغلق الملف بشكل نهائي، بينما الفسخ الفردي خطوة نزاعية قد تترتب عليها تعويضات مالية أو عقوبات، وتظل نتائجها رهينة بقرارات لجان فض المنازعات أو الفيفا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً