أزمة عميقة تهدد مستقبل برشلونة!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة – رأي خاص بالصحفي لويس كانوت

” من المدهش أن نادٍ بحجم برشلونة، وبعد مرور ثلاث سنوات على استقالة فيران ريفرتر، ما زال بلا رئيس تنفيذي، في وقت يُفترض فيه أن يكون هذا المنصب أساسًا لأي إدارة حديثة. النادي عالق في نظام رئاسي قديم، حيث تُتخذ القرارات فقط عبر لابورتا ومجموعة ضيقة من المقرّبين، يتقدمهم أليخاندرو إيتشيفاريا، الذي يملك نفوذًا أكبر من مجلس إدارة بلا فعالية.

هذا الأسلوب انعكس على مشروع “إسباي برشلونة”، الذي تحوّل إلى فوضى متواصلة بديون متراكمة ومواعيد غير واضحة، فيما تراجع دور الشركاء إلى مجرد أصوات انتخابية.

الأمر لا يتوقف هنا؛ فمنذ عودة لابورتا، غادر 25 مسؤولًا كبيرًا النادي، بينهم أسماء وازنة مثل ريفرتر، أليماني، كرويف، وجويو، دون أي توضيحات. صمتهم، سواء بدافع الالتزام بالسرية أو تجنّب إثارة الجدل، ساهم في تكريس وضع يبتعد تمامًا عن الشفافية.

ومهما قدّم فريق فليك من نتائج على أرض الملعب، فإن ذلك لا يمحو حقيقة أن برشلونة يعيش أزمة إدارية عميقة تهدد مستقبله على المدى البعيد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً