هاي كورة (رأي خاص بالصحفي جوان فييلز – SPORT)
في ظل الأداء المميز لفريق برشلونة، يبدو أن الرئيس الحالي، جوان لابورتا، يسير نحو فوز سهل في الانتخابات المقبلة، خاصة إذا استمرت الأمور كما هي دون مفاجآت.
الفريق ينافس على الدوري وربما على دوري أبطال أوروبا، وملعب كامب نو الجديد سيُفتح جزئيًا، بينما المعارضة تبدو منقسمة، ما يمنح لابورتا فرصة للتألق أمام منافسيه.
لكن الواقع المالي للنادي يظل تحديًا كبيرًا، فتنفيذ كل الاتفاقيات مع جولدمان ساكس وسبوتيفاي وغيرهم يبدو شبه مستحيل.
ومع ذلك، من المعروف أن الاقتصاد في بلادنا لا يحدد نتائج الانتخابات سواء في السياسة أو الرياضة.
الأهم قبل الانتخابات هو فتح نقاش بنّاء وصحي حول مستقبل النادي، بعيد عن الانتقام أو المواقف الشخصية.
وهذا ما حاول تحقيقه تجمع “سوما برشلونة” الثلاثاء الماضي، بقيادة ريكارد فونت وبالتعاون مع صحيفة ” El Periódico”، بحضور شخصيات بارزة مثل خاومي غوارديولا وجوزيب ماتيو.
لابورتا ومجلسه ارتكبوا أخطاء واضحة في الإدارة والتواصل منذ الإعلان عن جاهزية الملعب في نوفمبر 2024، ولم يقدموا اعتذارًا للأعضاء، رغم أن البعض كان ينتظر ذلك من النائبة إيلينا فورت.
الأدهى، أن هناك من يفضل تأجيل أعمال الملعب فقط لإلحاق الضرر بالابورتا.
لكن مصلحة برشلونة أهم من أي حسابات شخصية، والملعب يجب أن يكون جاهزًا في أقرب وقت، وإذا تأخر، فلتكن صناديق الاقتراع هي الحكم النهائي.
