

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي رافا كابيليرا – As)
أخبركم بصراحة، العودة إلى الكامب نو هذه المرة ليست كاملة، بل مجرد نسخة جزئية من الحلم.
لا توجد قبعة باهظة على القديم، بل ملعب جديد يُبنى تقريبًا من الصفر، مع رافعات ومقاعد فارغة تذكرك بأن الأمور لم تكتمل بعد.
وكأنك في منزل جديد لم تجد بعد وقتًا لتفريغ الصناديق، وربما تجد نفسك تكوي فوقها أو تحضر وجبة سريعة للأصدقاء.
النادي وعد بالاحتفالات والافتتاح الكبير، لكن كل ما نملكه اليوم هو الشكوك، مثل ذلك الكتاب الذي استعرته منذ سنوات ويطالبونك بإرجاعه، مخفي في صندوق أسفل آخر.
المشاريع في إسبانيا تشبه الأطفال، تعرف متى يولدون لكن لا تعرف متى سيستقلون.
سواء تولتها شركة مقاولات أو “ليماك” ذات السمعة الملتبسة، التأخير يبدو حتميًا.لم يكن أحد يتوقع أن يكون الأمر سهلاً، بناء أفضل ملعب في العالم ليس مجرد وعد، بل تحدٍ معقد.
والأعضاء بدأوا يشعرون بالريبة مع اقتراب موعد الافتتاح المؤجل.
وفي نهاية المطاف، قد تكون الصحافة هي التي تُلام، وأنا أعرف هذا جيدًا بعد سنوات من متابعة تفاصيل كل حجر يُوضع في المكان الصحيح.