

هاي كورة- يبدو أن نادي فالنسيا يمتلك ما يشبه “المغناطيس” الذي يجذبه دومًا نحو أكثر المواقف تعقيدًا في العالم، حتى وهو مجرد طرف عابر في المشهد الكروي.
نهائي كأس الملك 1995: توقفت مباراته أمام ديبورتيفو بسبب الأمطار الغزيرة قبل نهايتها، وأعيدت بعد 48 ساعة بخسارة مؤلمة.
11 سبتمبر 2001: كان الفريق في روسيا لمواجهة شيرنوموريتس، وتلقى خبر هجمات نيويورك بمجرد وصوله المطار، ليقرر اليويفا إيقاف المباريات.
11 مارس 2004: رغم تفجيرات مدريد المروعة، أجبر فالنسيا على اللعب أمام غينشليربيرليغي في تركيا، ليخسر وسط أجواء من الحزن.
20 فبراير 2014: اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية صادف موعد مباراته ضد دينامو كييف، فرفض السفر، وبعد ساعات طويلة من الانتظار في مطار مانيسيس نُقلت المباراة إلى قبرص، بينما تحول الفندق المحجوز لهم في كييف إلى مستشفى ميداني.
مواجهة أتلانتا 2020: اعتبرت “قنبلة بيولوجية” مع بداية جائحة كورونا، فيما شكلت مباراة الإياب في ميستايا آخر مواجهة في إسبانيا قبل الإغلاق وأول مباراة تلعب دون جمهور.
سبتمبر 2025 أزمة ملعب يوهان كرويف: الجدل ما زال قائما حول مكان إقامة مباراة برشلونة وفالنسيا، بعدما طلبت رابطة الليغا استيفاء شروط تقنية مثل تثبيت كاميرات الفار وخطوط الاتصال، وبينما أجريت فقط أعمال بسيطة في يوهان كرويف، لا يزال القرار النهائي معلقًا.
فالنسيا، مهما كان الظرف، يجد نفسه دوما في قلب الأحداث التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.