هاي كورة (رأي خاص بالصحفي جوان فيليس – SPORT)
هذه الليلة، العالم الرياضي يترقب ثلاث لحظات حاسمة: قد يتوّج كارلوس ألكاراز بلقبه السادس في البطولات الكبرى ويصبح المصنف الأول عالميًا في تصنيف ATP، بينما يسعى مارك ماركيز إلى الاقتراب خطوة أخرى من الفوز ببطولة العالم للموتو جي بي للمرة السابعة.
وفي كرة القدم، ستكون الأنظار موجهة نحو لامين يامال الذي قد يثبت أنه الأفضل حاليًا.
لكن على الصعيد الداخلي لنادي برشلونة، يعيش الرئيس جوان لابورتا أولى “نهائياته” هذا الموسم.غدًا، ستتضح قدرة النادي على العودة إلى الكامب نو، أو سيضطر للبحث عن بدائل لمباراة، أو اثنتين، أو ربما كامل مرحلة الذهاب.
النجاح سيُسجّل لإصرار لابورتا ومثابرته، بينما أي تأخير أو رفض من السلطات المحلية أو الدفاع المدني أو الليغا أو اليويفا سيُحمّله مسؤولية النتائج.
حتى الآن، الضغط الوحيد جاء من “غولدمان ساكس”، بينما العضو العادي لم يرفع صوته، مستعدًا للاستمرار في مونتجويك.
ومع ذلك، غدًا سيكون اليوم الحاسم، حيث سيُفسّر كنجاح أو هزيمة، وسيُطلب من الرئيس تقديم توضيحات واضحة للعضو الذي لم يعرف بعد أين سيلعب فريقه أو من يقف وراء العمليات الاقتصادية للمنصات الفاخرة.
برشلونة لطالما عُرف بالشفافية، ولابورتا أمامه فرصة لإثبات ذلك مجددًا، أو مواجهة فقدان المصداقية إن لم يوضح كل التفاصيل أمام الجمهور.
