
لواء.د.عماد فوزي عشيبة
لواء.د.عماد فوزي عشيبة
وقفتنا هذا الأسبوع هى وقفة تتعلق بأمنيات أي شعب ربنا خلقه على وجه الأرض، إذا تحققت فهي عنوان رفاهية أي شعب وسلامة ورفعة مكانته الدولية، ألا وهى إمكانية المسئولين بأي دولة من العمل على ازدهار وتقدم الاقتصاد والتعليم والصحة، فبدون تحقيق تلك الأمنيات يظل الشعب يلهث ويحبو ويعانى معاناة شديدة وبدون التقدم بهم يبقى الشعب تعبان يعانى من الترهل والمرض والفقر والتخلف، وينطبع أثره سياسيا وعلميا وصحيا ومكانة، لذا لا بد أن تكون تلك الإشكاليات الثلاث هى الشغل الشاغل لأي مسئولين بأي دولة، بداية من رأس الدولة وحتى أصغر مسئول أو موظف حكومى أو خاص بأي قطاع فى الدولة.
والتعليم يشمل التعليم الأساسي والتعليم الجامعى والبحث العلمى والعلماء، والصحة تشمل استراتيجيات مواجهة جميع الأمراض وتجهيز المستشفيات الحكومية لترقى لمستوى المستشفيات الخاصة الراقية بالخارج، وتوافر الأدوية بأسعار فى المتناول لكل الأمراض، والاقتصاد كيفية وضع استراتيجيات للنهوض بالإنتاج لجميع السلع والخدمات والخضراوات والبقوليات والفواكه والقمح والذرة والبطاطس وقصب السكر واللحوم الحمراء والدواجن والبيض والأسماك، وإنتاج السلع المعمرة والاستراتيجية وسلع السيارات والأجهزة الكهربية والتكنولوجية، وفى مجال السلاح بكل مشتملاته وتصدير الفائض بعد الكفاية المحلية وكيفية وضع استراتيجية للنهوض بعملة البلد فى مقابل العملات الاستراتيجية الأخرى وتوفير السكن المناسب مساحة وموقعا وسعرا وأمانا وكيفية استغلال الثروات الطبيعية والبشرية وإنتاج الطاقة النظيفة والبعد عن المنتجات التى تضر البيئة، بدون تحقيق هذا يبقى فيه حاجة غلط.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًالضربة الإيرانية 2.. السلبيات
وقفة.. حاجة ماسة لاستراتيجية لتأهيل الناس
